Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

Présentation

  • : Le blog de groupeprofs
  • : من أجل تواصل فعال وايجابي لاجل مدرسة الغد الافضل
  • Contact

Recherche

Archives

Liens

12 octobre 2011 3 12 /10 /octobre /2011 07:13

ورد ذكر القصة في سورة البقرة - الآية258
قال الله تعالى:
 {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}.

القصة:
مناظرة إبراهيم الخليل مع من أراد أن ينازع الله العظيم الجليل في العظمة ورداء الكبرياء فادعى الربوبية، وهوَ أحدُ العبيد الضعفاء

يذكر تعالى مناظرة خليله مع هذا الملك الجبار المتمرد الذي ادعى لنفسه الربوبية، فأبطل الخليل عليه دليله، وبين كثرة جهله، وقلة عقله، وألجمه الحجة، وأوضح له طريق المحجة.

قال المفسرون وغيرهم من علماء النسب والأخبار، وهذا الملك هو ملك بابل، واسمه النمرود بن كنعان بن كوش بن سام بن نوح قال مجاهد. وقال غيره: نمرود بن فالح بن عابر بن صالح بن أرفخشذ بن سام بن نوح.

قال مجاهد وغيره: وكان أحد ملوك الدنيا، فإنه قد ملك الدنيا فيما ذكروا أربعة: مؤمنان وكافران. فالمؤمنان: ذو القرنين وسليمان. والكافران: النمرود وبختنصّر.

وذكروا أن نمرود هذا استمر في ملكه أربعمائة سنة، وكان طغا وبغا، وتجبر وعتا، وآثر الحياة الدنيا.

ولما دعاه إبراهيم الخليل إلى عبادة الله وحده لا شريك له حمله الجهل والضلال وطول الآمال على إنكار الصانع، فحاجّ إبراهيم الخليل في ذلك وادعى لنفسه الربوبية. فلما قال الخليل: (ربي الذي يحي ويميت قال: أنا أحي وأميت).

قال قتادة والسُّدِّي ومُحَمْد بن إسحاق: يعني أنه إذا آتى بالرجلين قد تحتم قتلهما، فإذا أمر بقتل أحدهما، وعفا عن الآخر، فكأنه قد أحيا هذا وأمات الآخر.

وهذا ليس بمعارضة للخليل، بل هو كلام خارجي عن مقام المناظرة، ليس بمنع ولا بمعارضة، بل هو تشغيب محض، وهو انقطاع في الحقيقة، فإن الخليل استدل على وجود الصانع بحدوث هذه المشاهدات من إحياء الحيوانات وموتها، (هذا دليل) على وجود فاعل. (و) ذلك، الذي لا بد من استنادها إلى وجوده ضرورة عدم قيامها بنفسها، ولا بد من فاعل لهذه الحوادث المشاهدة من خلقها وتسخيرها وتسيير هذه الكواكب والرياح والسحاب والمطر وخلق هذه الحيوانات التي توجد مشاهدة، ثم إماتتها ولهذا قَالَ إِبْرَاهِيمُ: {رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ}.

فقول هذا الملك الجاهل (أنا أحيي وأميت) إن عنى أنه الفاعل لهذه المشاهدات فقد كابر وعاند، وإن عنى ما ذكره قتادة والسُّدِّي ومُحَمْد بن إسحاق فلم يقل شيئاً يتعلق بكلام الخليل إذ لم يمنع مقدمة ولا عارض الدليل.

ولما كان انقطاع مناظرة هذا الملك قد تخفى على كثير من الناس ممن حضره وغيرهم، ذكر دليلاً آخر بين وجود الصانع وبطلان ما ادّعاه النمرود وانقطاعه جهرة: قَال: {فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ الْمَغْرِبِ} أي هذه الشمس مسخرة كل يوم تطلع من المشرق كما سخرها خالقها ومسيرها وقاهرها. وهو الذي لا إله إلا هو خالق كل شيء. فإن كنت كما زعمت من أنك الذي تحي وتميت فأت بهذه الشمس من المغرب فإنّ الذي يحي ويميت هو الذي يفعل ما يشاء ولا يمانع ولا يغالب بل قد قهر كل شيء، ودان له كل شيء، فإن كنت كما تزعم فافعل هذا، فإن لم تفعله فلست كما زعمت، وأنت تعلم وكل أحد، أنك لا تقدر على شيء من هذا بل أنت أعجز وأقل من أن تخلق بعوضة أو تنتصر منها.

فبين ضلاله وجهله وكذبه فيما ادعاه، وبطلان ما سلكه وتبجح به عند جهلة قومه، ولم يبق له كلام يجيب الخليل به بل انقطع وسكت. ولهذا قال: {فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}.

وقد ذكر السُّدِّي: أن هذه المناظرة كانت بين إبراهيم وبين النمرود، يوم خرج من النار، ولم يكن اجتمع به يومئذ، فكانت بينهما هذه المناظرة.

وقد روى عبد الرزاق عن معمر عن زيد بن أسلم: أن النمرود كان عنده طعام، وكان الناس يفدون إليه للميرة، فوفد إبراهيم في جملة من وفد للميرة ولم يكن اجتمع به إلا يومئذ، فكان بينهما هذه المناظرة، ولم يعط إبراهيم من الطعام كما أعطى الناس، بل خرج وليس معه شيء من الطعام.

فلما قرب من أهله عمد إلى كثيب من التراب فملأ منه عدليه وقال: اشغل أهلي إذا قدمت عليهم، فلما قدم: وضع رحاله وجاء فاتكأ فنام، فقامت امرأته سارة إلى العدلين فوجدتهما ملآنين طعاماً طيباً، فعملت منه طعاماً. فلما استيقظ إبراهيم وجد الذي قد أصلحوه؛ فقال: أنى لكم هذا؟ قالت: من الذي جئت به. فعرف أنه رِزْقٌ رَزقَهُموه الله عز وجل.

قال زيد بن أسلم: وبعث الله إلى ذلك الملك الجبّار ملكاً يأمره بالإيمان بالله فأبى عليه. ثم دعاه الثانية فأبى عليه. ثم دعاه الثالثة فأبى عليه. وقال: اجمع جموعك وأجمع جموعي.

فجمع النمرود جيشه وجنوده، وقت طلوع الشمس فأرسل الله عليه ذباباً من البعوض، بحيث لم يروا عين الشمس وسلّطها الله عليهم، فأكلت لحومهم ودمائهم وتركتهم عظاماً باديةً، ودخلت واحدةٌ منها في منْخَر الملكِ فمكثت في منخره أربعمائة سنة، عذبه الله تعالى بها فكان يُضْرَبُ رأسُه بالمرِازب في هذه المدة كلها حتى أهلكه الله عز وجل بها.‏

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لملك النمرود :

(النمرود : على عهد النبي ابراهيم عليه السلام ) هو ملك بابل، واسمه :

النمرود بن كنعان بن كوش بن سام بن نوح قال مجاهد. وقال غيره: نمرود بن فالح بن عابر بن صالح بن أرفخشذ بن سام بن نوح

 

 


النمرود ملك جبار متكبر كافر بالنعمة مدعي الربوبية و العياذ بالله كان يحكم العالم من مملكته في بابل في العراق هو الذي جادل إبراهيم - خليل الرحمن - في ربه و قد كان سمع عن أن إبراهيم يدعو إلى الله -

عز و جل -في بابل فأمر باستدعائه و دار بينهم الحوار التالي : -

النمرود ( من ربك ؟)

إبراهيم : ( ربي هو الذي خلق كل شيء و هو الذي يحيي و يميت)

النمرود : ( أنا أحيي و أميت )..................و أمر النمرود برجلين حكم عليهما بالموت فأطلق الأول و قتل الثاني

فغير إبراهيم - عليه السلام - حجته و ذلك من فطنته

فقال إبراهيم :  ( فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأتي بها من المغرب)

فأحس النمرود بالعجز و اندهش من ذلك ولقد كان لهذا الكافر المدعى الالوهية زوجة وكانت تخونه مع وزيره ( هارباك)ولم يكتشف هذه الخيانة الا نحات الاصنام (اوبيس) غريم ازار فى بلاط النمرود

ولكن كان يخشى وزيره هذا المدعو هارباك فانتهز فرصة الاختلاف بينه وبين سيدنا ابراهيم واخذه الى اعلى قصوره ليريه مدى قوته وهو يقتل رب ابراهيمثم امر بالقاءه من على سطح القصر عقابا له على

خيانته مع زوجتهثم اطلق سهما باتجاه السماء ظنا منه انه بذلك سيقتل رب ابراهيمفأرسل له رب العزة ناموسه دخلت فى انفه واستقرت فى اعلى راسه مطلقة ازيزاها الذى لم يكن يصمت الا لو ضرب

النمرود على راسه بالنعال من خدمه ..بناء على اوامره وكان يتخير من خدمه اقواهم ليضربه بالنعال على راسه حتى اهلكه الله شر هلك فهذا الذى كان يدعى انه الهيصرع باوامره على يد خدمه وبالنعال

ٍ
(( إضاءة على الصرح الذي بناه "النمرود بن كنعان"

للصعود للسماء))


بعد ان إنهزم ملك بابل "النمرود بن كنعان" ، لعنه

الله ، أمام نبي الله إبراهيم


{{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ

الْمُلْكَ

إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ

قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ

فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }}


البقرة 258

ثم وبعد ان إنهزم هذا الطاغية مرّة ثانية أمام كافة

اهل مملكته وذلك بنجاة فزاد في عتوّه وتمردّه .. وزادته تلك الحجج تماديًا وكفرا ..



ولكي يستر هزائمه وضعف حجته امام الناس إحتال في الصعود للسماء ،، وقام ببنيان

ذلك البناء المشهور [الصرح] ،، وحلف بأنه ليطلبنّ إله إبراهيم‏.‏


قال السدّي :

أخذ " النمرود " أربعة أفرخ من فراخ النسور

فربّاهنّ باللحم والخمر حتى إذا كبرن وغلظن وإستعلجن قرنهنّ بتابوت وقعد في ذلك

التابوت ثم رفع لهنَّ رجلا (أي فخذا) من لحم ليتبعاه ، ( أي انه إحتال على تلك النسور

الضخمة الشرسة والجائعة بذلك الفخذ من اللحم موهما إيّاها بأنه يقدّمه لها فطرن به

،، حتى إذا ذهبن في السماء (وارتفعنا كثيرا) ،،


فأشرف ينظر إلى الأرض فرأى الأرض تحته كأنها فلكة في

ماء ،،،

فألقى فخذ اللحم من يده رعبا فإتبعته النسور منقضّات (نحو الأسفل) لتلتقطه ( وبهذا

عاد الى الأرض ،،، وعاد الى حجمه الطبيعي ،،، وانتهت حيلته بربوبيته الموهومة

والمكذوبة ) ..


فبناه ... ثم ارتقى ينظر فسقط الصرح ،، وتبلبلت ألسن الناس يومئذ من الفزع‏ .

قال العلاّمة ابن الجوزي رحمه الله : بعث اللّه إلى " النمرود " ملكًا أن آمن بي وأتركك

على ملكك ‏.‏.


فقال‏ النمرود للملك :‏ (( فهل ربّ غيري ))‏ ؟؟؟

فأبى النمرود عليه ..

فأبى عليه ..

فجمع جموعه ..


قال : فأمر اللّه الملك ففتح عليه بابًا من البعوض ، وطلعت الشمس فلم يروها من

كثرتها ، فبعثها الله عليهم فأكلت لحومهم وشربت دماءهم ،، فلم يبق إلا العظام،، و"

النمرود" كما هو ، لم يصبه من ذلك شيء ..


فبعث اللهّ عليه [بعوضة] فدخلت في منخره فمكث أربعمائة سنة يضرب رأسه

بالمطارق ،،، وأرحم الناس به من جمع يديه ثم ضرب بهما رأسه .. ثم أماته اللّه‏ بعد

ان ملّكه أربعمائة عام وعذّبه مثلها ايضا.



جمع المعلومات :امامي حسن
Partager cet article
Repost0

commentaires