Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

Présentation

  • : Le blog de groupeprofs
  • : من أجل تواصل فعال وايجابي لاجل مدرسة الغد الافضل
  • Contact

Recherche

Archives

Liens

8 septembre 2011 4 08 /09 /septembre /2011 06:49

-          مرحلة بناء التعلمات:


هي مرحلة يتم خلالها بناء المعارف والمهارات والمواقف والاتجاهات المرتبطة بالكفاية المنشودة،

 

وتنطلق من أنشطة  الاكتساب التي يتم خلالها البحث مع المتعلمين عن معطيات ومعالجتها وتركيبها لاكتساب المفاهيم والمعارف الجديدة،

 

مرورا بأنشطة التدريب التي تكون كمحطة وسطية تعتمد على وضعيات لإعادة صياغة المعارف المكتسبة وتثبيتها، وهي ما يعرف بالتقويم المرحلي،

 

و انتهاء بأنشطة الإدماج الجزئي للتعلمات والتي تتم في نهاية المجزوءة على شكل ملفات تتيح للمتعلم ربط تعلماته السابقة بالجديدة، وتمكنه من تعبئة جزء من موارده المرتبطة بالكفايات واستثمارها في وضعيات مشكلة جديدة،

 

وهي كذلك مناسبة للاستثمار المكتسب من المعارف والمهارات.

 

والإدماج هنا، "هو الربط بين موضوعات دراسية مختلفة من مجال معيّن أو من مجالات مختلفة.   ونشاط الإدماج هو الذي يساعد على إعادة استثمار مكتسبات   المتعلم في وضعية ذات معنى، وهذا ما يدعى بإدماج المكتسبات أو الإدماج   السياقي"  

.

وعلى المدرس عند بناء نشاط تعليمي/تعلمي ذي صبغة إدماجية، أن  

:

 -           يحصُر الكفاية المستهدفة ؛ 

-          يحدّد التعلمات المراد إدماجها( قدرات، مضامين)؛

-          يختار وضعية ذات دلالة تعطي للمتعلم فرصة لإدماج ما يُراد دمجه ؛

-         يحدّد كيفية تنفيذ النشاط، والحرص على أن يكون المتعلم في قلب هذا النشاط .

وهذه السيرورة ليست من العمليات البسيطة التي تتم من خلال نمط، أو أسلوب، أو تقنية محددة، بل إنها دينامية متجددة تستدعي في كل حالة أسلوبا، أو شكلا من أشكال العمل الديداكتيكي، التي يقصد بها مختلف العمليات التي يقوم بها المدرس في مقاربته للمضامين وأجرأته للأهداف المحددة،

 

 

4- عمل المجموعات

 

 


  تقدم هذه الخطاطة الواردة في التوجيهات التربوية (2006) وضعيات التعلم  التي يعتمدها منشط العملية التعليمية التعلمية لخلق  ظروف  التحدي المعرفي لدى المتعلم، والتي تمكن هذا الأخير بتأطير من المدرس من توظيف قدراته لمعالجة الإشكاليات المستعرضة في المجزوءات والدروس،  وهي مجموعة من الوضعيات التي تختلف فيما بينها ويختلف وقعها، ويتم اختيار الأنسب منها حسب الهدف والنتيجة المنتظرة. وبتعبير آخر فإن الوضعية هي المحيط الذي يتحقق داخله نشاط قائم على مهارات محددة، بمعنى وضعية مشكل.

والوضعيات التعلمية كثيرة ومتنوعة، يمكن للأستاذ أن يفكر فيها ويقدمها للمتعلمين. وقد قدم المنهاج الأنسب منها :

·        الشكل الاستعراضي: وضعية استماع وتدوين المعلومات، يكون فيها للمدرس دور الممثل والتلاميذ دور الجمهور المستقبل، وهي تتم عبر شكلين: الإلقاء ويعتمد فيه المدرس على الأسلوب اللفظي، والبرهنة حين يعتمد الأستاذ على متغيرات بصرية يقدم من خلالها مجموعة من المعلومات.وتتم هذه الإستراتيجية في الغالب عندما يكون هدف المدرس جعل التلاميذ في وضعية كتابة فقرة، مقال أو تقرير.

·        الأشكال الحوارية: أو وضعية إعداد أسئلة أساسية لتنظيم حوار حول  موضوع، أو إشكالية مطروحة، ويتم الإعداد حسب نوع الحوار، إذا كان حرا فالمدرس يقدم الإشكالية ويكتفي بتوزيع التدخلات، وإذا كان الحوار ديداكتيكيا أي مؤطرا بهدف معين؛ معرفي أو مهاراتي، فالمنشط يتدخل بطرح أسئلة توجيهية وتقنيات تحفيزية على التعلم والمشاركة.

·        أشكال البحث: وهي تقنية يتبناه المنشط خلال وضعية الإدماج الجزئي،  وهدفها وضع  المتعلم في حالة تجنيد مكتسباته القبلية واستعمالها أو توظيفها في معالجة إشكالية محددة  وبناء معارف معينة. وتتم هذه التقنية من خلال التكليف بمهام التي تتخذ شكلين: إما مفتوحة والتي تحتمل أكثر من حل، وإما مغلقة تتطلب حلا واحدا على مستوى المضمون والشكل، وتكون على شكل أنشطة، كوضعية إنجاز رسم تخطيطي (خريطة) انطلاقا من معطيات ملف وثائقي، ووضعية استخلاص  تعريف من تعاريف نصية متنوعة، معطاة، أو وضعية انتقاء معلومات وترتيبها وفق جدول.

هذه مختلف أشكال استراتيجية تنشيط التعلم التي يوضع فيها المتعلم -حسب الأهداف- أمام إشكالية: موضع محاكاة، أو استماع و أخذ رؤوس أقلام، أو موضع إنتاج، أو بحث و عرض و تبنيها يختلف حسب الوضعيات التعلمية التي يوجد فيها المتعلم. ويمكن  تصنيفها على الشكل التالي:

جدول رقم 8: وضعيات التعلم وأشكال العمل الديداكتيكي المناسبة

وضعيات التعلم

الفهم

التدريب

الإدماج الجزئي

إستراتيجية العمل

أشكال استعراضية

أشكال حوارية

أشكال حوارية

أشكال البحث

عمل المجموعات: منهجية حل المشكلة / إعداد ملفات

 

إن تفعيل استراتيجيات العمل الديداكتيكي لبناء تعلمات نشيطة / وظيفية يتطلب من الأستاذ، كمؤطر لهذه العملية، فهم الوضعيات والهدف من إدماج تلميذ فيها معرفيا ومهاراتيا.

 

اعتماد مراجع اكاديمية وبيداغوجية في انتقاء الموضوع****


Partager cet article
Repost0

commentaires